[center]
طواف عمان الثالث ينطلق الثلاثاء المقبل
خمسة عشرة فريقا
يقطعون 848 كم في 6
مراحل -
ينطلق يوم الثلاثاء المقبل طواف عمان للدراجات في نسخته الثالثة الذي تنظمه بلدية مسقط ضمن فعاليات مهرجان مسقط ، ويهدف لإبراز البنية الأساسية العصرية والترويج العالمي للأماكن السياحية في السلطنة، وسيحظى الحدث باهتمام عالمي كما سيساعد على ترويج فرص الاستثمار الأجنبي في السلطنة إضافة إلى تشجيع السياحة والتجارة والأنشطة الاقتصادية الأخرى.
ويقام طواف عمان لهذا العام على 6 مراحل يقطع من خلالها المتسابقون 848 كم وسينطلق السباق في المرحلة الأولى في الساعة الثانية عشرة ظهرا من أمام قصر العلم العامر بمسقط متجهين إلى منطقة الحوقين بولاية الرستاق حيث يقطع المتسابقون 159 كم في مدة لاتتجاوز أربع ساعات.
أما المرحلة الثانية فستقام يوم الاربعاء 15 فبراير من بيت البطح بولاية صور حيث ستكون الانطلاقة في الثانية عشرة والنصف ظهرا حتى وادي ضيقة بولاية قريات حيث ينتظر وصولهم في الرابعة عصرا ويقطعون مسافة 140كم.
أما المرحلة الثالثة فستكون يوم الخميس 16 فبراير وستبدأ من وادي بني خروص بولاية العوابي الى مبنى بنك مسقط بمرتفعات المطار ويقطعون مسافة 144كم وستكون البداية في الثانية عشرة والنصف ظهرا والوصول في الرابعة عصرا.
اما المرحلة الرابعة فستكون يوم الجمعة 17 فبراير من منطقة نفعاء بولاية بدبد إلى الوادي الكبير بالقرب من مجسمات الخيول وتبلغ مسافة السباق 142 كم وستكون نقطة الانطلاقة في الثانية عشرة وخمس واربعين دقيقة والوصول في الرابعة والنصف.
أما المرحلة الخامسة فستكون يوم السبت 18 فبراير من أمام دار الاوبرا السلطانية إلى الجبل الاخضر لمسافة 158كم وستكون نقطة الانطلاقة في الثانية عشرة ظهرا والوصول في الرابعة مساء.
أما المرحلة السادسة والاخيرة ستقام يوم الاحد 19 فبراير من قرية الخوض بولاية السيب إلى دوار السمكة بولاية مطرح بمسافة 130 كم وستكون نقطة الانطلاق في الثانية عشرة ظهرا والوصول في الثالثة عصرا.
ويشارك في مراحل السباق الست 16 فريقا عالميا وهم: فريق محترف وهم فريق السباق الاسيوي وفريق بي.ام.سي. للسباق ونظام البطولة وفريق فارنس نيري للدراجات وفرنيش جيم – بيج مات وكارمن باراكودا وفريق جاينت جيندا برو وفريق جرين ايدج للدراجات وفريق كاتيوشا وليكويجاز – كانوندال وفريق لوتو- بيليسول وفريق أوميجا فارما للخطوة السريعة ورابوبانك وراديوشاك – نيسان وسكيل – أي.تي. 4 وسكاي بروسايكلينج.
ومن ضمن المتسابقين المشاركين المتسابق البريطاني والشخصية الرياضة لهذا العام في المملكة المتحدة، مارك كافنديش الفائز بـ21 مرحلة من طواف فرنسا وحامل القميص الأخضر في سباق فرنسا للدراجات وفابيان كانسيلارا الفائز بجولة 2011 من طواف عمان والفائز ببطولة العالم للسباقات الزمني أربع مرات، والفائز مرتين بسباق باريس روبيه وآندي شلك، الذي حل في المرتبة الثانية في سباق فرنسا للدراجات ثلاث مرات.
حدث عالمي
سعادة سلطان بن حمدون الحارثي رئيس بلدية مسقط اكد على اهمية هذا الطواف وقال: يسعدنا أن نُعبّر عن عظيم امتناننا لاحتضان عودة هذه النخبة العالمية ومشاهدتهم بينما يخوضون مرة أخرى التحدي المتمثل في طبيعة بلادنا المثيرة أود الترحيب بكم جميعا في النسخة الثالثة من سباق طواف عُمان.
وأضاف :كان هدفنا منذ ثلاث سنوات هو وضع برنامج جديد ذي طراز عالمي وإنشاء ميدان تدريبي للتدريب على منافسات ركوب الدراجات استعدادا للموسم الجديد، ويسعدنا أن نُعبّر عن عظيم امتناننا لاحتضان عودة هذه النخبة العالمية ومشاهدتهم بينما يخوضون مرة أخرى التحدي المتمثل في طبيعة بلادنا المثيرة. وقال: تتمثل رؤيتنا بالنسبة لرياضة ركوب الدراجات في تقديم مساهمة حقيقية لتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي في عُمان. وأنتم جميعا تلعبون دورا حيويا في تحقيق هذه الرؤية، مؤكدا أن هذا العام تحديدا يحظى بأهمية خاصة بالنسبة ونحن نحتفل بعام الطفل»، فنحن نريد أن نضمن لرياضة ركوب الدراجات والكفاءة المهنية، والعزيمة والعمل الجاد، التي تظهر خلال كل جولة من جولات طواف عُمان، أن تكون مصدر إلهام لشبابنا للنجاح وتحقيق أحلامهم. ولما كانت أعمار ما يقرب من 50٪ من عدد السكان تتراوح ما بين 10 و25 عاما، و40٪ منهم دون سن 15 عاما، فإن مستقبلنا أمانة بين أيديهم، لذا يجب علينا أن نقدم لهم الأمثلة التي يحتذون بها. كما أوجد اتحاد القوى لمهرجان مسقط الثقافي والتراثي مع طواف عُمان منبرا لعرض تقاليدنا الغنية وهويتنا التاريخية. ففي العام الماضي فقط، كان الوصول إلى العالمية من خلال طواف عُمان قد بلغ ما يزيد على 180 بلدا. وزاد افتخارنا باختيار مسقط عاصمة السياحة العربية لعام 2012 فضلا عن اختيارها ثاني أفضل مدينة في العالم للزيارة من قبل شركة لونلي يتقدمها فقط مدينة لندن التي تستضيف الألعاب الأولمبية. وقد أصبح طواف عُمان الآن أكثر من مجرد حدثًا مهم. فقد أصبح أداة للترويج لإمكانات بلادنا، ولكن الأهم من ذلك، أنه يبث فينا جميعا الروح لتحقيق إنجازات تتخطى حدودنا، ولاكتساب المزيد من الخبرة العملية وتهيئة الظروف للتمكن من تطوير قدرات أبطال مستقبلنا العُمانيين في رياضة ركوب الدراجات. وأتمنى لجميع الفرق وراكبي الدراجات حظا أفضل، وسباقا صحيا وتنافسيا، وآمل أن تستمتعوا جميعا بكرم الضيافة ودفء بلادنا.